كتب :محمد عبدالله
تفقد اليوم المهندس سيد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب يرافقه المهندس إمام عفيفي نائب رئيس مجلس الإدارة والمهندس طارق خضر رئيس قطاع التشييد بالشركة مشروع مركز تنمية الابداع بمنطقة بين السريات الذي يأتي في إطار اهتمام الدولة بتحويل المباني ذات القيمة الثقافية المملوكة لبعض أجهزة الدولة إلى مراكز لتنمية الإبداع وريادة الأعمال لدى الشباب، تكون تابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يشار إلى أن أعمال التطوير تتبنى الحفاظ على الطراز المعماري للمبنيين الأثريين التابعين لجامعة القاهرة والحفاظ على هويتهم وقيمتهم الحضارية وتشمل أعمال التطوير مجموعة من الإجراءات الإنشائية الفنية والتكنولوجية اللازمة إلى جانب كافة النواحي المعمارية بما يحافظ على القيمة الأثرية للمبنيين.
رافقهما خلال الجولة المهندسون أحمد عثمان نائب مدير إدارة صيانة القصور والاثار وجاكلين سمير مدير المشروعات بالإدارة.
من جانب آخر تفقد رئيس مجلس الإدارة أعمال إعادة تأهيل مباني المعهد القومي للأورام، وتطوير خدماته، ضمن خطة الترميم والتطوير والتحديث التي يخضع لها المعهد، والتي بدأت فور تضرره جراء حادث تفجير تعرض له في أغسطس 2019.
وذلك بحضور المهندس طارق خضر رئيس قطاع التشييد بالشركة والمهندس طه دياب مدير إدارة صيانة القصور والآثار.
وتفقد الأعمال التي شملت مرحلتها الأولى إصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبي، والواجهات الداخلية والخارجية، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار المتضررة ضمن مبنى قاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقة الطوارئ، والمدخل الرئيسي.
فيما شملت المرحلة الثانية، إزالة جميع المنشآت العشوائية الموجودة بالفناءين الشمالي والجنوبي، وإنشاء استراحة للمرضى وذويهم، واستحداث مسارات حركة بديلة، وإنشاء عيادات الكشف المبكر وعلاج الآلام وإستراحة للأطباء والصيدليات، إلى جانب تحديث المبانى الإدارية وقاعة المحاضرات، فضلاً عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية للمبنى الإداري وساحة الانتظار ومنطقة الكشف المبكر وعلاج الآلام.
واختتم المهندس سيد فاروق زيارته التفقدية بزيارة مشروع تطوير وإعادة تأهيل نافورة النيل للإطلاع على تجارب التشغيل للمشروع الذى تم تكليف الشركة به و تقوم هيئة قناة السويس بتمويله .
يشار إلى أن النافورة أنشئت في عام 1956 بوسط النيل، وقامت شركة "جوليوس برجر" الألمانية الغربية بتصميمها وتركيبها بإشراف وزارة الشئون البلدية والقروية، وتعتبر أقدم نافورة بالشرق الأوسط.
تعليقات
إرسال تعليق