بقلم د . بلقيس اخريص
بنغازي - ليبيا
عقدت المنظمة الليبية لحقوق ذوي الإعاقة البصرية في مدينة بنغازي جلسة حوارية حقوقية بعنوان
التعليم بين الواقع و المأمول ؟
وقد ادار الحوارية الدكتور عبد الباسط العقوري عضو هيئة تدريس بجامعة قاريونس
و بحضور كل من الاستاذ العربي الجحاوي استاذ اللغة انجليزية في جمعية الكفيف و الاستاذ سامي التركاوي رئيس الجمعية العمومية للمنظمة ومنسق اللجان .
و قد تم سرد كيف كان الكفيف يتلقي التعليم قبل المدرسة التابعة لجمعيه الكفيف و كيف ومتي تكونت اول جمعيات الكفيف في ليبيا و الطرق التي اعتمدتها لتعليم الكفيف و ايضا الاجيال التي توالت اداره هذه الجمعيات .
و قد تم شرح بعض اساليب تعليم الكفيف و معاناة الكفيف من اجل تلقي التعليم خصوصا ان وزاره التعليم غير مواكبة لطرق التعليم الحديث ولا توفر إحتياجات الخاصة للكفيف .
و قد تم ذكر التحديات التي يمر بها الكفيف في المراحل التعليمية المختلفة و ايضا الصعوبات التي تواجه الجمعيات لتوفير احتياجات الكفيف من اجل التعليم خصوصا في ظل ضعف الامكانيات و عدم توفير الدعم من قبل الدولة .
و قد تفاعل المتابعين عبر البث المباشر لصفحه المنظمة و تمت الاجابة علي بعض الاستفسارات التي طرحت عبر صفحة المنظمة .
وفي الختام نوه الأستاذ العربي الجحاوي ان التعليم هو الاساس في تكوين الاجيال و يجب تدريب و تأهيل اساتذه متخصصين في تعليم الكفيف في المراحل التعليمية و المهنية المختلفة و بطرق علمية حديثة .
و قد طالب الاستاذ سامي التركاوي باحتضان فئة ذوي الإعاقة البصرية و دعمهم بإنشاء معاهد و مراكز مختصصة لهم .
و وجه الدكتور عبد الباسط العقوري رساله للدوله ان توفر الإمكانيات للكفيف و تضمن حقهم في المساواة و التعليم حسب رغباتهم وقدراتهم وتهيئة البيئة الملائمة لهم .
والجدير بالذكر ان هذه الحوارية ضمن سلسلة الصالون الحقوقي الثقافي حول قضايا حقوق ذوي الإعاقة البصرية
التي تديرها المنظمة خلال شهر رمضان المبارك .
تعليقات
إرسال تعليق